المهديون في الروايات على لسان رسول الله (ص)

حلقة 1:  المهديون بلسان رسول الله (ص)

هل تعلم أن هناك روايات متواترة تناولت الحديث عن المهديين الاثني عشر من ذرية الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)؟

في كل حلقة من هذه السلسلة، نقدم لكم بعضا من هذه الروايات المباركة عن آل بيت رسول الله محمد (ص).

الرواية الاولى

قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله صلى الله عليه وآله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً

غيبة الطوسي ص150

الرواية الثانية

عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه ذكر المهدي عليه السلام، وما يجريه الله عز وجل من الخيرات والفتح على يديه. فقيل له: يا رسول الله كل هذا يجمعه الله له؟
قال: نعم. وما لم يكن منه في حياته وأيامه هو كائن في أيام الأئمة من بعده من ذريته.

القاضي النعمان المغربي – شرح الأخبار ج2 ص42

الرواية الثالثة

قال رسول الله (ص): لما عرج بي إلى السماء نوديت يا محمد! فقلت: لبيك ربي وسعديك، تباركت وتعاليت، فنوديت يا محمد أنت عبدي وأنا ربك فإياي فاعبد، وعلي فتوكل، فإنك نوري في عبادي ورسولي إلى خلقي، وحجتي على بريتي لك ولمن تبعك خلقت جنتي، ولمن خالفك خلقت ناري ولأوصيائك أوجبت كرامتي، ولشيعتهم أوجبت ثوابي….فقلت: يا رب هؤلاء أوصيائي بعدي؟ فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي، وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتي وجلالي لأظهرن بهم ديني ولأعلين بهم كلمتي، ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي، ولأملكنه مشارق الأرض ومغاربها، ولاسخرن له الرياح ولأذللن له السحاب الصعاب، ولأرقينه في الأسباب، ولأنصرنه بجندي ولأمدنه بملائكتي، حتى يعلن دعوتي، ويجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه، ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة.

العلامة المجلسي – بحار الأنوار  ج 52 ص312

توضيح: العبارة بصيغة الجمع تدل على وجود سلسلة من القادة الذين يتولون قيادة الأمة بعد الإمام المهدي (ع). وكون الأرض لا تخلو من حجة فهؤلاء القادة هم المهديون 

الرواية الرابعة 

عن عبد الله بن عمر عن رسول الله (ص): ابشروا فيوشك أيام الجبارين أن تنقطع، ثم يكون بعدهم الجابر الذي يجبر الله به امة محمد (ص)، المهدي، ثم المنصور، ثم عدد أئمة مهديين.

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأخيار ج3 ص400

الرواية الخامسة

قال أبو داود: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن أبيه، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « لا يزال هذا الأمر قائما حتى يكون عليهم اثني عشر خليفة، أو أميرا كلهم يجتمع عليهم الأمة ».وسمعت كلاما من النبي ﷺ لم أفهمه، فقلت لأبي: ما يقول؟ قال: كلهم من قريش. 

الحافظ بن كثير الدمشقي – البداية والنهاية ج6 ص248

توضيح: العبارة تشير إلى وجود قادة مستقبليين يجتمع المسلمون على قيادتهم، حيث إن الأمة لم تتفق تاريخياً على الأئمة الاثني عشر من آل البيت (ع). والمقصود بهؤلاء القادة هم المهديون الذين سيكونون في دولة العدل الإلهي.

 

اقرأ، ابحث، دقق، واعرف الحقيقة بنفسك!

 

إقرأ ايضاً