الدعوة المهدوية المباركة – دعوة عقائدية علمية عالمية
هدفها بيان العقيدة الحقة للدين المحمدي، وتدعو إلى قضية الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) وإثبات أحقية وصيه ورسوله السيد أحمد الحسن.
وهي دعوة تخاطب كل الناس بمختلف دياناتهم وعقائدهم.
الدعوة المهدوية مستمدة من وصية رسول الله (ص) التي كتبها ليلة وفاته ووصفها أنها كتاب عاصم للأمة من الضلال، حيث نص فيها على إثنى عشر إماماً ومن بعدهم إثنى عشر مهدياً.
نثبت عقيدة إمامة المهديين الاثني عشر من ذرية الإمام المهدي (ع) من خلال:
1 – محكم القرآن الذي يدل على استمرار الخلافة مثل (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
2 – الروايات المتواترة التي تنص على المهديين وأهمها وصية النبي محمد (ص) ليلة وفاته.
3 – الروايات المتواترة التي تنص على أنَّ الإمامة مستمرة إلى يوم القيامة.
4 – الروايات المتواترة التي تنص على أن الإمامة مستمرة في الأعقاب وأعقاب الأعقاب من ذرية الإمام الحسين (ع) إلى يوم القيامة.
5 – الروايات المتواترة التي تنص وتشير إلى أن كل إمام من أهل البيت (ع) لا يموت حتى يرى الإمام من ذريته.
6- الدليل العقلي التام الذي يحكم بضرورة تنصيب قائد للمجموعة، وأن المالك والرحيم والحكيم المطلق لا يمكن أن يترك الجماعة بلا إمام وقائد.
والإمام المهدي (ع) غير مستثنى من أدلة إستمرار الخلافة، وهذا ما أثبته الكثير من فقهاء الشيعة المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين القائلين والمجوزين لوجود الأئمة بعد الإمام المهدي (ع) من ذريته.
الممهد الرئيسي للإمام المهدي (ع) في عصر الظهور هو السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع)، وهو المنقذ الذي بشرت به مختلف الديانات والمذاهب، وقد تم إثبات هذا الأمر وتفصيله في عشرات الكتب لأنصار الإمام المهدي (ع).
مبادئ الدعوة المهدوية المباركة
- الدعوة إلى الحق بالدليل والبرهان العلمي الأخلاقي امتثالاً لأمر الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} النحل: 125. والأحاديث الشريفة التي تؤكد وتحث على ذلك.
- ونبذ وشجب الأسلوب اللاأخلاقي المتمثل بالسب والشتم واللعن والاستهزاء. والالتزام بأخلاق القرآن وأهل البيت (ع)، وهذا ما يوصي به السيد أحمد الحسن.
تقف الدعوة المهدوية المباركة موقف المعارضة والاستنكار لكل أساليب الاستخفاف بدماء الناس وأعراضهم وأموالهم،
وفضح أتباع الدين الوهابي من القتلة والذبَّاحين الذين لا يتورعون عن إراقة دماء الأبرياء والبراءة منهم وتثقيف المجتمع على أن هؤلاء قتلة لا ضمير لهم، وبعيدين كل البعد حتى عن أدنى مستوى من مستويات الإنسانية القويمة، سواء كانوا في العراق أو خارجه.
وهذا ما قام به السيد أحمد الحسن وبيَّنه للناس في الوسائل الإعلامية للدعوة المهدوية المباركة.
تسعى الدعوة المهدوية المباركة الى كفالة الأيتام والفقراء والمساكين حسب الإمكان، وحث المجتمع على العطف على هذه الطبقة المحرومة وإنصافها، وتوفير ما يصون كرامتها بين المجتمع الإنساني والإسلامي، وهذا ما أكد وحث عليه السيد أحمد الحسن في العديد من المواقف المعلنة في الوسائل الإعلامية للدعوة المهدوية المباركة.
تطالب الدعوة المهدوية المباركة بإنصافها وإعطائها حقها في التعريف عن نفسها وبيان ثقافتها وعقيدتها بالطرق المشروعة التي يقرها حتى القانون المعتمد عليه الآن في العراق وخارجه، فحرية الاعتقاد والفكر مكفولة في الشرع وفي كافة القوانين، فمن حق الدعوة المهدوية أن تكون لها مكتب رسمي يمثلها ومساجد وحسينيات ومؤسسات علمية وإعلامية وخيرية، كما هو مكفول لكل المذاهب الإسلامية وغيرها من الديانات أو المذاهب الفكرية اللادينية.
للدعوة المهدوية مكتب رسمي يمثلها في النجف الأشرف، وهي غير مسؤولة عن أي فعل أو قول ينسب لها إن لم يكن صادراً عن هذه الجهة، وأيضاً كل تفاصيل ومناهج الدعوة المهدوية منشورة ومعلنة في كتب السيد أحمد الحسن وبياناته، وكل ما يخالف ذلك تكون الدعوة المهدوية بريئة منه ولا تلتزم به، وبذلك يتبين زيف التهم والكذب والبهتان والحملة الدعائية المغرضة التي تمارسها بعض الجماعات ضد الدعوة المهدوية المباركة بلا دليل يُذكر.